الرئيسية

تصفح ملخصات الكتب

المدونة

ثقف نفسك بخطة قراءة من ملخصات كتب المعرفة المهمة

ملخص كتاب فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح

الطريق نحو القسطنطينية

علي محمد الصلابي

يتحدث الدكتور (الصلابي ) في هذا الكتاب عن فاتح (القسطنطينية) وقاهر (الروم)، وعن أجداده العظام الذين عاشوا في سبيل إعلاء كلمة الله، وكيف حقق القادة الأوائل شروط التمكين في الأرض؟ وما هي المراحل التي مرت بها الدولة؟ وكيف كان فتح (القسطنطينية) نتيجة لجهود تراكمية شارك فيها العلماء والفقهاء والقادة والجنود على مر العصور؟ وما هي الصعوبات التي واجهها (محمد الفاتح) في أثناء الفتح؟ وكيف جهز جيشه ودولته لفتح (القسطنطينية)؟

1- بداية الدولة العثمانية

ينتسب العثمانيون إلى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري تعيش في (كردستان)، وتمتهن حرفة الرعي. ونتيجة للغزو المغولي بقيادة (جنكيز خان) على (العراق)؛ فإن (سليمان) جد (عثمان) هاجر مع قبيلته إلى بلاد (الأناضول) واستقر في مدينة (أخلاط)، وبعد وفاته خلفه ابنه الأوسط (أرطغرل)، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من (الأناضول)، وكان معه مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس، وأثناء سيرهم وجد (أرطغرل) قتالًا حاميًا بين مسلمين ونصارى، وكانت الغلبة فيه للنصارى، فما كان من (أرطغرل) إلا أن تقدم لنصرة إخوانه في الدين والعقيدة، وكان ذلك سببًا في نصر المسلمين على النصارى. وقدّر قائد الجيش الإسلامي هذا الموقف لـ (أرطغرل) ومجموعته؛ فأعطاهم أرضًا على الحدود الغربية لـ (الأناضول) بجوار الثغور مع الروم، وحقق بذلك السلاجقة حليفًا قويًا ومشاركًا في الجهاد ضد الروم، وقد استمرت هذه العلاقة طيلة حياة (أرطغرل). في عام 656 ه وُلد لـ (أرطغرل) ولده (عثمان) الذي تنتسب له الدولة العثمانية، وهي السنة التي غزا فيها المغول بقيادة (هولاكو) (بغداد) عاصمة الخلافة العباسية. كانت الأمة الإسلامية وقتها في حالة ضعف ووهن كبير، وبداية قصة التمكين للدولة العثمانية، مع ظهور القائد (عثمان) الذي ولد في عام سقوط الخلافة العباسية.

عندما نتأمل سيرة (عثمان الأول ) تبرز لنا بعض الصفات المتأصلة في شخصيته كقائد عسكري، ورجل سياسي، ومن أهم صفاته: الشجاعة والحكمة، والإخلاص، والصبر، والعدل، والوفاء، والتجرد لله في فتوحاته. يقول المؤرخ (أحمد وفيق) في موسوعته (التاريخ العام الكبير): "كان (عثمان ) متدينًا للغاية، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس، وكان مالكًا لفكر سياسي واسع متين، ولم يؤسس (عثمان ) دولته حبًا في السلطة وإنما حبًا في نشر الإسلام ". كانت حياة الأمير (عثمان الأول ) مؤسس الدولة العثمانية، جهادًا ودعوة في سبيل الله، وكان علماء الدين يحيطون به ويشرفون على التخطيط الإداري وتطبيق الشرع، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية (عثمان) لابنه (أورخان) وهو على فراش الموت، والتي كانت شريعة سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد، يقول (عثمان) وصيته: "اعلم يا بني، أن نشر الإسلام، وهداية الناس إليه، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم، أمانة في عنقك سيسألك الله عنها ".

2- الخطوة الأولى في الطريق نحو القسطنطينية

بعد وفاة (عثمان ) تولى الحكم ابنه (أورخان)، وسار على نفس سياسة والده في الحكم والفتوحات، وفي عام 727 هـ سقطت في يده (نيقوميديا) وتقع في شمال غرب آسيا الصغرى قرب مدينة (اسطنبول) وهي مدينة (أزميت) الحالية، فأنشأ بها أول جامعة عثمانية، وعهد بإدارتها إلى (داود القيصري) أحد علماء العثمانيين الذين درسوا في (مصر)، واهتم ببناء الجيش على أسس عصرية وجعله جيشًا نظاميًا، وحرص السلطان (أورخان) على تحقيق بشارة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في فتح (القسطنطينية)، ووضع خطة استراتيجية تهدف إلى محاصرة العاصمة (البيزنطية) من الغرب والشرق في آن واحد، ولتحقيق ذلك؛ أرسل ابنه وولي عهده (سليمان) لعبور مضيق (الدردنيل) والاستيلاء على بعض المواقع في الناحية الغربية.

في عام 758 هــ، اجتاز (سليمان) مضيق (الدردنيل) ليلًا مع أربعين رجلًا من فرسان الإسلام، ولما أدركوا الضفة الغربية، استولوا على الزوارق الرومية الراسية هناك، وعادوا بها إلى الضفة الشرقية؛ إذ لم يكن للعثمانيين أسطول وقتها؛ حيث لا تزال دولتهم في بداية تأسيسها. وفي الضفة الشرقية أمر (سليمان) جنوده، أن يركبوا في الزوارق حيث تنقلهم إلى الشاطئ الأوروبي؛ حيث فتحوا قلعة (ترنب) و (غاليبوني) التي فيها قلعة (حنا قلعة) و (أبسالا) و (رودستو)، وكلها تقع على مضيق (الدردنيل) من الجنوب إلى الشمال، وبهذا خطا هذا السلطان خطوة كبيرة استفاد بها من جاء بعده في فتح (القسطنطينية).

3- السلطان (مراد الأول ) وجهوده نحو الفتح

4- التقلبات الداخلية أثناء فترة حكم (بايزيد )

5- إعادة بناء الدولة العثمانية مرة أخرى

6- (محمد الفاتح ) وفتح (القسطنطينية )

اكمل قراءة الملخص كاملاً علي التطبيق الان

ملخصات مشابهة

ثقف نفسك بخطة قراءة من ملخصات كتب المعرفة المهمة

هذه الخطة لتثقيف نفسك و بناء معرفتك أُعدت بعناية حسب اهتماماتك في مجالات المعرفة المختلفة و تتطور مع تطور مستواك, بعد ذلك ستخوض اختبارات فيما قرأت لتحديد مستواك الثقافي الحالي و التأكد من تقدم مستواك المعرفي مع الوقت

حمل التطبيق الان، و زد ثقتك في نفسك، و امتلك معرفة حقيقية تكسبك قدرة علي النقاش و الحوار بقراءة اكثر من ٤٣٠ ملخص لاهم الكتب العربية الان